الأوقاف

الأقاف : تذكر بقيمة الوقت وزير الأوقاف اتفق مع “أنصار السنة” على نزع لافتاتها من المساجد.. وقانون قصر الخطابة على الأزهريين يمنع برهامى وعبد المنعم الشحات من الخطابة

اتفقت وزارة الأوقاف مع جمعيات أنصار السنة والجمعية الشرعية والدعاة ودعوة الحق على منع خطبائها من صعود المنابر ونزع لافتاتها من أعلى المساجد بعد تجميد أرصدتها، حيث باتت هذه الجمعيات بعيدة عن العمل الدعوى بموجب القانون الذى أصدر الرئيس السابق عدلى منصور بقصر الخطابة على اﻷزهريين.

من جانبه، أكد مصدر مطلع أن اللقاء الذى جرى مساء اﻷربعاء بين وزير اﻷوقاف د. محمد مختار جمعة، مع قيادات جماعة أنصار السنة المحمدية برئاسة الشيخ عادل السيد مدير إدارة الدعوة واﻹعلام بالجمعية انتهى بالاتفاق خلاله على أن تخضع مساجد الجمعية للوزارة بناء على نص قانون منع الخطابة لغير اﻷزهريين.

وأضافت مصادر لـ”اليوم السابع” أن قصر الخطابة على اﻷزهريين تم الاتفاق عليه بين الطرفين وإزالة لافتات الجمعية من أعلى المساجد وتعميم الخطبة الموحدة بالمساجد، حيث أكد الوزير للوفد خطورة اﻷوضاع التى تمر بها البلاد وعدم ملائمة تعدد مؤسسات متوازية مما يفتح الباب للفوضى فى البلاد ويؤثر على استقرارها.

ويطال قرار المنع من الخطابة أسماء بارزة فى حزب النور وفى الدعوة السلفية وخاصة بالإسكندرية وأبرز أسماء مشايخ السلفية “غير الأزهريين” الممنوعين من اعتلاء منابر المساجد للخطابة، هم: “الشيخ عبد الفتاح أبو إدريس رئيس الدعوة السلفية، والدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، والشيخ أشرف ثابت عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، والشيخ أحمد فريد عضو مجلس شورى الدعوة السلفية”.

وكذلك “والشيخ عبد المنعم الشحات عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، والشيخ سعيد محمود عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، وأنور السعدنى عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية، والشيخ مصطفى صبحى، والشيخ شريف هوارى، والشيخ أحمد أبو حطيبة أعضاء بمجلس شورى الدعوة السلفية”.

وأكد مصدر أن القرار الذى أصدره وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار بضم المساجد التى أنشأتها الدعوة السلفية إلى الأوقاف، يهدف إلى ضمان بث خطاب إسلامى معتدل بدون الدعوات السابقة للتحريض والعنف.

ويستمر عمل غرفة عمليات شكلتها وزارة اﻷوقاف بمبنى الوزارة برئاسة الشيخ محمد عبد الرازق، وكيل الوزارة لشئون المساجد، وعضوية كل من الشيخ محمد عز، وكيل الوزارة لشئون الدعوة والدكتور خالد حامد وكيل الوزارة للشئون الفنية والشيخ علاء شعلان، مدير عام التفتيش ومخلص الخطيب، مدير عام إدارة المتابعة الفنية.

ومن جانبها أكدت الوزارة وللمرة الثانية على أى جهة تشرف على مسجد ليس له خطيب معتمد من الوزارة أن تقوم بالاتصال بإدارة الأوقاف التابع لها المسجد لتسليم المسجد للإدارة لتتولى جميع شئون الدعوة به، وأى تقصير فى ذلك ستتحمله قانوناً الجهة المشرفة على المسجد.

ويؤدى اليوم مشايخ الأوقاف وعلماء اﻷزهر خطبة موحدة فى 107 آلاف مسجد حسب وزارة اﻷوقاف، تنبه المصريين لقيمة الوقت، يتقدمهم د. محمد أبو زيد اﻷمير عميد كلية الدراسات اﻹسلامية والعربية بالمنصورة ويلقى الخطبة من أعلى منبر اﻷزهر، ويخطب د. أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار علماء اﻷزهر بمسجد اﻹمام الحسين بمدينة القاهرة حيث ينقل التليفزيون المصرى الخطبة عبر البث المباشر بالقناة اﻷولى والفضائية المصرية.

ويخطب الشيخ أحمد ترك مدير إدارة المساجد الكبرى بمسجد نادى الصيد بالمهندسين والشيخ محمد الدومى بمسجد مصطفى محمود بالمهندسين والشيخ عاصم قبيصى بالنادى اﻷهلى والشيخ عادل المراغى بمسجد النور بالعباسية والشيخ على الله الجمال بمسجد السيدة زينب.

وتستهدف اﻷوقاف تطبيق قانون قصر الخطابة بالمساجد وإلقاء الدروس على أبناء الأزهر والأوقاف المعينين لهذا الغرض والمصرح لهم بذلك، فى مواجهة الوزارة رغبة الغرباء فى السيطرة على مساجدها بـ94000 عمامة أزهرية من أئمة الأوقاف المعينين بها بدرجة إمام وخطيب وعددهم 58 ألف موظف بالقطاع الدينى بوزارة الأوقاف من أبناء جامعة الأزهر، و18000 خطيب مكافأة قدامى من الحاصلين على مؤهلات عليا من جامعة الأزهر تمرسوا على الخطابة ونجحوا فى اختبار خطباء المكافأة و18000 ألف خطيب مكافأة جدد تم اختبارهم مؤخرا مع استبعاد 12000 إخوانى غير مؤهلين للخطابة من الحاصلين على دبلومات وشهادات غير أزهرية، و14000 ألف سلفى كانوا يخطبون بمساجد الجمعيات المجمد أرصدتها وضمتها الأوقاف.

ويوجد فارق 14000 ألف خطيب عجز تحتاجه وزارة الأوقاف لسد الفارق بين امتلاكها 107 آلاف مسجد مجموع المساجد الحكومية والأهلية ومساجد الجمعيات التى انتقلت تبعيتها للأوقاف وبين 94000 ألف أمام معين وخطيب أزهرى بنظام المكافأة من مدرسى الأزهر ووعاظ الدروس بالأزهر حيث تلجأ الوزارة إلى أساتذة جامعة الأزهر لكفاية المساجد من عجز الخطباء الأزهريين بعد استبعاد الوزارة 12000 ألف خطيب إخوانى من مساجدها وإبعاد 14000 خطيب غير أزهريين عن الخطابة بمساجد أنصار السنة والجمعية الشرعية والدعاة ودعوة الحق.

وتمنح وزارة الأوقاف فرصة 3 أشهر لخطباء المكافأة قدامى العمل بكارنيهاتهم الجديدة وبنظام الترخيص المؤقت لحين الانتهاء من طبع 36000 كارنيه مُرقم من الإسكندرية إلى أسوان برقم تسلسلى موحد، نصفهم من القدامى الذين تطابقت الشروط عليهم، ونصفهم من الجدد يتسلمون أعمالهم بكارنيهات مؤقتة لمدة 3 شهور لتسلم الكارنيهات مع زملائهم القدامى، مع إلغاء التراخيص القديمة وإبعاد 12000 خطيب مكافأة من الإخوان والسلفيين، الذين لم تكن تتطابق عليهم الشروط ممن اقتحموا مجال الدعوة، وتتضمن الكارنيهات والتراخيص الجديدة لـ36000، وهو مجموع المرخص لهم أن يحدد مسجد بعينه فى الترخيص لخطيب المكافأة يتم إلغاء ترخيصه حال أدائه الخطبة فى مسجد غيره أو تمكين خطيب آخر غيره دون أمر من الوزارة، ويلغى الترخيص إذا ما خالف الخطيب خطة الوزارة الدعوية، وغير موضوع الخطبة الموحدة.

ويلغى ترخيص الخطيب إذا تناول السياسة ووظف المنبر فى الهجوم على شخص، وتناول عرضه أو فى فتنة بين شخصين أو لصالح حزب أو جماعة أو فصيل، أو قام بتهييج الجماهير أو مهاجمة أى جهة أو خالف وسطية الأزهر.

اظهر المزيد

admin

مجلس إدارة الجريدة الدكتور أحمد رمضان الشيخ محمد القطاوي رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) تليفون (phone) : 01008222553  فيس بوك (Facebook): https://www.facebook.com/Dr.Ahmed.Ramadn تويتر (Twitter): https://twitter.com/DRAhmad_Ramadan الأستاذ محمد القطاوي: المدير العام ومسئول الدعم الفني بالجريدة. الحاصل علي دورات كثيرة في الدعم الفني والهندسي للمواقع وإنشاء المواقع وحاصل علي الليسانس من جامعة الأزهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »